ذهبت إلى زفاف أحد أصدقائي ، وهناك رأيت فتاه فى حفله الزفاف كانت غايه فى الرقه والجمال ، حيث كانت مثل الملكات خطفت قلبي وعقلى من النظره الاولى .
وبعدما انتهت الحفله لم تخرج عن عقلى وكنت دائما افكر بها ، وصورتها لم تفارق خيالى ، ولذلك قررت السؤال عنها وعن عائلتها ومعرفه من هى من أجل الزواج منها .
ذهبت إلى صديقى من أجل تهنئته على الزفاف ، ثم سئلته عن الفتاه التى كانت بجوار عروسته فى حفله الزفاف وبدأ فى مشاهده بعض صور الحفله حتى يعلم من هى المقصوده بالسؤال .
ثم قال انها إبنة عم زوجته ، وسئلنى عن سبب السؤال عنها ، اخبرته أننى معجب بها واريد الزواج منها ، كان سعيد بالخبر وقال إنه سوف يتحدث مع زوجته فى هذا الأمر وسوف يرد على فى أقرب وقت .
وانتظرت كثيرا ، حتى مر شهر كامل دون أى حديث فى هذا الأمر ، لدرجه أننى توقعت أن الموضوع مرفوض .
وبعد مرور ثلاث شهور ، كنت فى زياره الى صديقي وكانت الصدفه تريد أن تجمعنى بها ، حيث قابلتها هناك هى ووالدتها فى بيت صديقي ، والذى كان محرج للغايه من هذه الصدفه ، ولكنى كنت سعيد لاننى رأيتها مره اخرى .
قررت الذهاب الى بيت أهلها ، وطلب يدها مباشره ، وبالفعل ذهبت إلى هناك وتحدثت مع والدها ووالدتها فى الأمر واخبرتهم أننى معجب بها بشده ، ولكن شعرت بصمت كبير وارتباك على وجوههم ، ولذلك شعرت أن الموضوع فى طريقه إلى الرفض ، ولكن فى هذه الأثناء طلب والدها فرصه للتفكير والرد .
خرجت من بيتهم وانا عقلي مشغول بها ، وماذا لو تم الرفض ، لذلك كانت لحظات قاسيه من التفكير .
وبعد مرور أسبوع جاء الرد بالموافقه على الارتباط ، ولكن طلب والدها الجلوس للحديث معى اولا على انفراد ، وذهبت بالفعل وجلست معه .
وقال إن ابنته احيانا تعانى من بعض الاضطرابات النفسيه واحيانا تتخيل بعض الأحداث التى لا وجود لها ، وذلك كان بسبب صدمه نفسيه حدثت لها فى صغرها ، ولذلك لم أوافق على زواجها من قبل ، ولكن مع اصرارك على الزواج منها عرضت عليك الأمر ، إذا كنت سوف تتحملها وتستطيع التعايش مع هذا الأمر ، وربما يتم علاجها يوما ما .
وافقت بالطبع ، ومع حديث والدها عنها كان اصرارى اكبر من الزواج بها ، ولذلك تمت الخطوبه وكنت احاول على قدر المستطاع احتوائها والتعايش معها .
وبعد مرور ست شهور من الزواج كنت فى العمل ، وجاء لى اتصال هاتفى من زوجتى قالت لى أنها سوف تذهب الى زياره صديقه لها ، ولأننى لم اتركها تذهب من قبل إلى مكان بمفردها ، طلبت منها الانتظار حتى عودتى لنذهب معا ، ولكنها تعصبت كثيرا وقالت إنها ليست طفله وتستطيع الذهاب بمفردها .
وامام عاصفه الغضب هذه ، وافقت على ذهابها مع انى كنت قلق عليها ، وبالفعل ذهبت إلى صديقتها وكنت طوال الوقت اتصل بها للأطمئنان عليها .
حتى وصلت الى بيت صديقتها ، وكانت الأمور طبيعيه ، واخبرتها أن تنتظرنى وسوف اذهب اليها ونعود معا الى المنزل ، ولكن يبدو أن القدر كان له رأيا أخر .
حيث عندما وصلت الى بيت صديقتها ، كان هناك الكثير من الناس حول المكان وسيارات الاطفاء كثيره فى الشارع